لدعم المطبخ الرمضاني الخيري بالأقصر| مؤسسة “إكرام” توقع بروتوكول تعاون مع جمعية “شباب الخير”

في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم الجهود الخيرية، شهد الأستاذ حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، والدكتور إسلام أمين، مؤسس مؤسسة “إكرام” للتنمية والأعمال الخيرية، توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة “إكرام” وجمعية “شباب الخير”، بهدف دعم مشروع المطبخ الرمضاني الخيري الذي تنفذه الجمعية خلال شهر رمضان المبارك.

توقيع البروتوكول بحضور قيادات العمل الخيري

أُقيمت مراسم توقيع البروتوكول في المكتبة العامة بمحافظة الأقصر، حيث وقع عن مؤسسة “إكرام” الدكتور كارم الفقي، رئيس مجلس الأمناء، فيما وقع عن جمعية “شباب الخير” الأستاذ محمد المحسي، رئيس الجمعية، وذلك بحضور نخبة من قيادات العمل الخيري والمجتمعي، من بينهم:

-الأستاذ محمد مجدي – نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة “إكرام”.

-العميد أحمد ماجد الورداني – الأمين العام لمؤسسة “إكرام”.

-لمهندس أحمد عبدالباسط – مدير مكتب مؤسسة “إكرام” بالأقصر.

أهداف التعاون ودعم الأسر الأكثر احتياجًا

يهدف هذا التعاون إلى توفير وجبات غذائية متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، من خلال دعم مؤسسة “إكرام” لمشروع المطبخ الرمضاني الخيري، الذي تديره جمعية “شباب الخير”، لضمان وصول الطعام الساخن إلى الفئات المستحقة في المناطق الأكثر احتياجًا داخل محافظة الأقصر.

وأكد الطرفان أن هذا البروتوكول يأتي ضمن رؤية مشتركة لتعزيز العمل الخيري والتضامني، وتوفير الدعم الغذائي للأسر التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة، بما يسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي والتخفيف من الأعباء المعيشية خلال الشهر الكريم.

مشروع المطابخ الرمضانية لمؤسسة “إكرام” خلال 2025

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور كارم الفقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “إكرام”، بأن هذا البروتوكول يأتي ضمن مشروع المطابخ الرمضانية الذي تنفذه المؤسسة خلال عام 2025، والذي يستهدف دعم 30 مطبخًا خيريًا على مستوى الجمهورية، بهدف تقديم 180 ألف وجبة ساخنة طوال الشهر الكريم للمحتاجين في مختلف المحافظات.

إشادة رسمية بأهمية التعاون المجتمعي

أشاد الأستاذ حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، بأهمية هذه الشراكات بين المؤسسات والجمعيات الخيرية، مشيرًا إلى أنها تعزز من جهود الدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية.

كما أكد الدكتور إسلام أمين، مؤسس مؤسسة “إكرام”، أن هذا التعاون يعكس التزام المؤسسة بدورها المجتمعي، مشيرًا إلى أن المطبخ الرمضاني الخيري يعد من المبادرات الإنسانية المهمة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للأسر المحتاجة.

من جانبه، أوضح الدكتور كارم الفقي أن مؤسسة “إكرام” تواصل جهودها لضمان وصول الدعم الغذائي إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع الجمعيات المحلية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

التأكيد على استمرار التعاون

أكد الطرفان استمرار التعاون بين مؤسسة “إكرام” وجمعية “شباب الخير” في تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية مستدامة تخدم أهالي الأقصر، معربين عن تطلعهم لتوسيع نطاق العمل الخيري المشترك خلال الفترة المقبلة.

واختُتمت الفعالية وسط إشادة من الحضور بأهمية هذه الخطوة في تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المحتاجة، مؤكدين أن هذا البروتوكول سيكون له أثر إيجابي كبير على المستفيدين خلال شهر رمضان المبارك.