حضور رسمي وتفاعل واسع

شهدت انطلاقة القافلة حضورًا مكثفًا من المسؤولين والشخصيات العامة، من بينهم:

-الأستاذ محمد حسين – مدير مديرية التضامن الاجتماعي.

الأستاذ حسن عثمان وكيل المديرية

-الدكتور إسلام أمين – مؤسس مؤسسة “إكرام”.

-الدكتور كارم الفقي – رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة “إكرام”.

-الأستاذ محمد مجدي – نائب رئيس مجلس الأمناء.

-العميد أحمد ماجد الورداني – الأمين العام لمؤسسة “إكرام”.

-المهندس أحمد عبدالباسط – مدير مكتب مؤسسة “إكرام” بالأقصر.

-الأستاذ / محمد المحسي – رئيس جمعية “شباب الخير”.

كما شارك في الفعالية عدد كبير من المتطوعين والعاملين من مؤسسة “إكرام” وجمعية “شباب الخير”، مما يعكس روح التعاون والتكافل بين المؤسسات الخيرية لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.

مبادرات إنسانية وتنموية لدعم الأسر الفقيرة

استهدفت القافلة تقديم دعم شامل للأسر الفقيرة في المناطق النائية، من خلال سلسلة من الأنشطة الخيرية والتنموية، التي تضمنت:

-ذبح وتوزيع عجل بلدي لتوفير اللحوم الطازجة للأسر المحتاجة، بهدف تحسين المستوى الغذائي.

-توزيع 1000 كرتونة مواد غذائية تحتوي على الاحتياجات الأساسية اليومية، لمساعدة الأسر على مواجهة أعباء المعيشة.

-تقديم 1000 ظرف مالي كدعم نقدي مباشر، لمساعدة الأسر في تلبية احتياجاتها الضرورية.

خطة تنموية شاملة لعام 2025

وفي خطوة تعكس التزام مؤسسة “إكرام” بتحقيق تنمية مستدامة، تم الإعلان عن خطة طموحة لعام 2025 تتضمن:

-إنشاء 5 محطات لتنقية المياه في المناطق المحرومة، لضمان وصول مياه شرب نظيفة وصحية للسكان.

-تنفيذ 1000 وصلة مياه منزلية في القرى النائية، لتحسين جودة الحياة الصحية للأسر.

-بناء 1000 سقف خشبي للمنازل المتهالكة، لحماية الأسر من الظروف الجوية القاسية وتحسين مستوى السكن.

إشادة رسمية وتأكيد على استمرار التعاون

أعرب معالي المهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، عن تقديره للجهود المشتركة بين مؤسسة “إكرام” وجمعية “شباب الخير”، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.

من جانبه، أكد الدكتور إسلام أمين، مؤسس مؤسسة “إكرام”، أن هذه القافلة تأتي ضمن رؤية المؤسسة لتعزيز التضامن المجتمعي وتقديم الدعم اللازم للأسر الفقيرة، مشيرًا إلى أن التعاون مع جمعية “شباب الخير” كان له دور كبير في إنجاح هذه المبادرة ووصولها إلى أكبر عدد من المستفيدين.

تفاعل مجتمعي واسع ورسائل شكر من الأهالي

شهدت القافلة تفاعلًا إيجابيًا من الأهالي المستفيدين، الذين أعربوا عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة، مشيرين إلى أن الدعم المقدم كان له أثر مباشر في تحسين حياتهم اليومية.

كما أكدت مؤسسة “إكرام” استمرارها في العمل المشترك مع جمعية “شباب الخير” لتنفيذ المزيد من المبادرات التي تعزز التنمية الاجتماعية وتحقق حياة كريمة للمواطنين.

واختُتمت الفعالية وسط أجواء من البهجة والتقدير، حيث أكدت مؤسسة “إكرام” وجمعية “شباب الخير” التزامهما بمواصلة العطاء والعمل الخيري والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.